لمحة عن تاريخ مدينة مراكش
تعتبر مراكش من أهم وأجمل المدن في المغرب بصفة خاصة وفي افريقيا بصفة عامة، وتاريخها ضخم وغني.
التأسيس والتاريخ المبكر: تأسست مدينة مراكش في عام 1062 ميلادي على يد زعيم دولة المرابطين يوسف بن تشفين، فالمدينة أُنشئت لتكون قاعدة سياسية وعسكرية وبالتالي أصبحت مركزًا رئيسيًا للحكم والثقافة.
العصور الذهبية: خلال فترة حكم المرابطين، عرفة المدينة ازدهارا كبيرا بصفتها مركز تجاري فتم بناء العديد من المعالم المعمارية المعروفة والبارزة، من أشهرها مسجد الكتبية.
الحكم الوحدي: تولى الموحدون في القرن الثاني عشر الحكم وبذلك أصبحت مراكش العاصمة السياسية والثقافية للمغرب. في هذه الفترة، شهدت المدينة نموًا كبيرًا وازدهارًا مما زاد في اشعاعها.
الفترات اللاحقة: خلال فترة حكم السلالة المرنيين (القرن الرابع عشر والخامس عشر)، استمرت مراكش في لعب دور رئيسي في الميدان الثقافي والفني، وفي فترتهم ثم بناء العديد من المعالم التاريخية الأخرى من أشهرها قصر الباهية وحدائق المنارة والسهريج الكبير، وفي القرن السابع عشر، أصبحت مراكش مدينة هامة وذلك خلال فترة حكم السلالة العلوية بحيث تميزت المدينة في حكمهم بمزج الثقافات العربية والأمازيغية لتصبح بذلك لغة البلاد الرسمية.
العصر الحديث: في بداية القرن العشرين، سيطر الاستعمار الفرنسي على المدينة واستمر ذلك حتى استقلال المغرب في عام 1956. وشهدت المدينة تطورات كبيرة في البنية التحتية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
أصبحت مراكش بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي ونيل المغرب لستقلاله، واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في العالم لاكتسابها سمعة كبيرة بفضل تراثها الثقافي والمعماري الغني.
التراث الثقافي: تعتبر مراكش اليوم واحدة من المدن الأثرية والتراثية الهامة وذلك لتوفرها على أسواق تبيع المنتجات التقليدية وحدائقها الجميلة ومعمارها الفريد، وأصبحت المدينة القديمة في مراكش مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
الربيع (مارس - مايو): يعتبر الربيع هو وقت جميل ولطيف في مراكش، حيث تكون درجات الحرارة ليس بحارة أو باردة بل تكون معتدلة ومريحة وتكون بين خمسة عشر وخمسة وعشرين درجة، وتكون أحيانا بعض الأمطار الخفيفة.
الصيف (يونيو - أغسطس): الصيف في مراكش يكون حارًا وجافًا وتصل درجة الحرارة الى غاية الأربعين درجة وتكون الأمطار نادرة.
الخريف (سبتمبر - نوفمبر): يعتبر الخريف هو وقت جيد وممتع لزيارة مراكش حيث تكون درجات الحرارة منخفضة قليلاً ويصبح الطقس أكثر اعتدالًا ومتعتا، وتبدأ الأمطار فيه بالازدياد.
الشتاء (ديسمبر - فبراير): الشتاء في مراكش يكون معتدلا، لكنه قد يكون أحيانا باردًا. ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة في الليل الى خمسة درجات، ويعتبر الشتاء هو الموسم الأكثر رطوبة في مراكش، وتكون احتمالية هطول الأمطار بشكل أكثر، ولكنها عادة ما تكون معتدلة.
ساحة جامع الفنا: تعتبر من أشهر وأبرز معالم مدينة مراكش المعروفة عالميا، حيث تجدون فيها مجموعة كبيرة من بائعي الطعام وكذلك الحرفيين ولا ننسى العروض الفنية مثل السحر والعروض الفكاهية والموسيقى.
المدينة القديمة: ما يميز المدينة القديمة هو أزقتها الضيقة والمباني التاريخية وكذلك الأسواق التقليدية التي تبيع كل شيء من التوابل إلى الملابس التقليدية.
قصر الباهية: هو قصر جميل والذي يعكس التراث المعماري للقرن التاسع عشر، ويتزين بحدائقه الجميلة.
حدائق المنارة: هي حديقة ذات مناظر خلابة وسهرج كبير وجميل، وتعد مكان مثالي للاستمتاع بالهدوء وأخد قسط للراحة قبل متابعة الجولة السياحية.
سوق جلابيات المغرب: وهو من بين الأماكن الرائعة للتسوق وشراء جميع المنتجات التقليدية المعروفة في مراكش مثل الجلابيات، والتحف الأثرية وكذلك التذكارات.
المدرسة البوعنانية: هي مدرسة تاريخية وجميلة والتي تعكس الطراز المعماري المغربي التقليدي وتبين نبذة عن تاريخ التعليم.
متحف دار سي سعيد: وهو من أهم الأماكن التي تعرض مجموعة كبيرة وغنية من التحف الفنية وكذلك المفروشات التقليدية المغربية، فهو أحسن مثال على تاريخ الفن المعماري المغربي الرائع والأصيل.
مسجد الكتبية: يعتبر من أبرز المعالم الدينية والمعروفة في مراكش والذي له شهرة في العالم بأسره، ويعرف بمئذنته الكبيرة التي تعتبر رمزاً للمدينة في أنحاء العالم.
متحف مراكش: يعكس تاريخ وثقافة مدينة مراكش ويوجد في قصر تاريخي والذي يعرف بتوفره على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والتحف الثقافية.
التأسيس والتاريخ المبكر: تأسست مدينة مراكش في عام 1062 ميلادي على يد زعيم دولة المرابطين يوسف بن تشفين، فالمدينة أُنشئت لتكون قاعدة سياسية وعسكرية وبالتالي أصبحت مركزًا رئيسيًا للحكم والثقافة.
العصور الذهبية: خلال فترة حكم المرابطين، عرفة المدينة ازدهارا كبيرا بصفتها مركز تجاري فتم بناء العديد من المعالم المعمارية المعروفة والبارزة، من أشهرها مسجد الكتبية.
الحكم الوحدي: تولى الموحدون في القرن الثاني عشر الحكم وبذلك أصبحت مراكش العاصمة السياسية والثقافية للمغرب. في هذه الفترة، شهدت المدينة نموًا كبيرًا وازدهارًا مما زاد في اشعاعها.
الفترات اللاحقة: خلال فترة حكم السلالة المرنيين (القرن الرابع عشر والخامس عشر)، استمرت مراكش في لعب دور رئيسي في الميدان الثقافي والفني، وفي فترتهم ثم بناء العديد من المعالم التاريخية الأخرى من أشهرها قصر الباهية وحدائق المنارة والسهريج الكبير، وفي القرن السابع عشر، أصبحت مراكش مدينة هامة وذلك خلال فترة حكم السلالة العلوية بحيث تميزت المدينة في حكمهم بمزج الثقافات العربية والأمازيغية لتصبح بذلك لغة البلاد الرسمية.
العصر الحديث: في بداية القرن العشرين، سيطر الاستعمار الفرنسي على المدينة واستمر ذلك حتى استقلال المغرب في عام 1956. وشهدت المدينة تطورات كبيرة في البنية التحتية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
أصبحت مراكش بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي ونيل المغرب لستقلاله، واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في العالم لاكتسابها سمعة كبيرة بفضل تراثها الثقافي والمعماري الغني.
التراث الثقافي: تعتبر مراكش اليوم واحدة من المدن الأثرية والتراثية الهامة وذلك لتوفرها على أسواق تبيع المنتجات التقليدية وحدائقها الجميلة ومعمارها الفريد، وأصبحت المدينة القديمة في مراكش مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ما هو مناخ مراكش على مدار العام؟
يتميز مناخ مراكش بالتنوع بين جميع فصول السنة، ومن أسباب هذا التنوع هو موقع المدينة الذي يوجد في جنوب غرب المغرب بقرب من جبال الأطلس. وهذه نظرة عامة على مناخ المدينة على مدار العام:الربيع (مارس - مايو): يعتبر الربيع هو وقت جميل ولطيف في مراكش، حيث تكون درجات الحرارة ليس بحارة أو باردة بل تكون معتدلة ومريحة وتكون بين خمسة عشر وخمسة وعشرين درجة، وتكون أحيانا بعض الأمطار الخفيفة.
الصيف (يونيو - أغسطس): الصيف في مراكش يكون حارًا وجافًا وتصل درجة الحرارة الى غاية الأربعين درجة وتكون الأمطار نادرة.
الخريف (سبتمبر - نوفمبر): يعتبر الخريف هو وقت جيد وممتع لزيارة مراكش حيث تكون درجات الحرارة منخفضة قليلاً ويصبح الطقس أكثر اعتدالًا ومتعتا، وتبدأ الأمطار فيه بالازدياد.
الشتاء (ديسمبر - فبراير): الشتاء في مراكش يكون معتدلا، لكنه قد يكون أحيانا باردًا. ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة في الليل الى خمسة درجات، ويعتبر الشتاء هو الموسم الأكثر رطوبة في مراكش، وتكون احتمالية هطول الأمطار بشكل أكثر، ولكنها عادة ما تكون معتدلة.
ما هي الأماكن التي يجب زيارتها في مراكش؟
تعد مراكش من بين المدن الرائعة والتي تحتوي على الكثير والكثير من المعالم السياحية التي يستحق زوار المدينة زيارتها ونجد من أهم الأماكن:ساحة جامع الفنا: تعتبر من أشهر وأبرز معالم مدينة مراكش المعروفة عالميا، حيث تجدون فيها مجموعة كبيرة من بائعي الطعام وكذلك الحرفيين ولا ننسى العروض الفنية مثل السحر والعروض الفكاهية والموسيقى.
المدينة القديمة: ما يميز المدينة القديمة هو أزقتها الضيقة والمباني التاريخية وكذلك الأسواق التقليدية التي تبيع كل شيء من التوابل إلى الملابس التقليدية.
قصر الباهية: هو قصر جميل والذي يعكس التراث المعماري للقرن التاسع عشر، ويتزين بحدائقه الجميلة.
حدائق المنارة: هي حديقة ذات مناظر خلابة وسهرج كبير وجميل، وتعد مكان مثالي للاستمتاع بالهدوء وأخد قسط للراحة قبل متابعة الجولة السياحية.
سوق جلابيات المغرب: وهو من بين الأماكن الرائعة للتسوق وشراء جميع المنتجات التقليدية المعروفة في مراكش مثل الجلابيات، والتحف الأثرية وكذلك التذكارات.
المدرسة البوعنانية: هي مدرسة تاريخية وجميلة والتي تعكس الطراز المعماري المغربي التقليدي وتبين نبذة عن تاريخ التعليم.
متحف دار سي سعيد: وهو من أهم الأماكن التي تعرض مجموعة كبيرة وغنية من التحف الفنية وكذلك المفروشات التقليدية المغربية، فهو أحسن مثال على تاريخ الفن المعماري المغربي الرائع والأصيل.
مسجد الكتبية: يعتبر من أبرز المعالم الدينية والمعروفة في مراكش والذي له شهرة في العالم بأسره، ويعرف بمئذنته الكبيرة التي تعتبر رمزاً للمدينة في أنحاء العالم.
متحف مراكش: يعكس تاريخ وثقافة مدينة مراكش ويوجد في قصر تاريخي والذي يعرف بتوفره على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والتحف الثقافية.
ماهي أشهر المأكولات في مدينة مراكش؟
هناك العديد من المأكولات التي تقدم في مدينة مراكش والتي تشتهر المدينة بها بحيث يوجد العديد من المأكولات التقليدية المغربية، ومن أبرز الأطباق التي تقدم في مطاعم المدينة:الطاجين: هو الطبق المميز والمعروف ويُقدم في وعاء فخاري خاص بالطاجين. ويختلف مذاق الطاجين على حسب مكوناته، ففي الغالب يكون باللحم بجميع أنواعه، وكذلك يكون بالأسماك وأحيانا بالخضروات والفواكه الجافة.
الكسكس: هو طبق تقليدي معروف ومشهور، ويتكون من سميد القمح المطبوخ مع الخضروات واللحم، وغالباً ما يُقدّم يوم الجمعة في المنازل المغربية، ويمكنك أن تجده في جميع أيام الأسبوع في المطاعم المغربية.
الحريرة: هو حساء مغربي يكون غني بجميع الفوائد الغذائية، ويقدم غالباً خلال شهر رمضان. ويتكون من الطماطم والعدس والحمص وما يزينه ويزيده لذة هو تنوع التوابل والأعشاب التي يحتوي عليها.
البسطيلة: تكون محشوة بالدجاج أو الحمام أو الأسماك، وهي عبارة عن فطيرة تتكون من أوراق عجينة رقيقة جدا وتزينها القرفة وكذلك اللوز وتقدم في المناسبات الدينية والحفلات وكذلك الأعراس.
الملوي: فهو نوع من الخبز المعروف فقط في المغرب بحيث يكون رقيق ومقرمش ويتناوله المغاربة غالبا في المساء ويقدم مع الشاي المغربي.
الشاي المغربي بالنعناع: يعتبر الشاي المغربي من المشروبات الأساسية والتي لا يستغنى عنه المغاربة، ويكون به مجموعة من قطع السكر والنعناع الطري.
ما هي مميزات الحياة في مدينة مراكش؟
تعرف وتشتهر مدينة مراكش بـ"المدينة الحمراء"، وهي واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا في المغرب وفي العالم بفضل تاريخها الغني وثقافتها المتميزة. وهذه بعض الأسباب التي تجعل الحياة في مراكش مميزة:
غنى تراثها الثقافي: تعتبر مراكش مدينة مليئة بالمعالم التاريخية كما سلف الذكر، وكذلك وجود حدائق جميلة تميزها عن باقي المدن المغربية والعالمية وكل هذا ساهم في خلق بيئة غنية بالثقافة والتاريخ والمناظر الجميلة.
الأسواق التقليدية: الأسواق التقليدية تعتبر من بين المميزات التي تميز مدينة مراكش ونجدها في الأحياء القديمة مثل سوق جلابا وسوق الأقمشة والتي توفر تجربة تسوق فريدة، كما يمكنك التعرف هناك على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
الأطعمة التقليدية: يعرف المطبخ المغربي بثرائه وتنوعه، ومراكش واحدة من المدن المغربية التي تقدم مطاعمها مجموعة لذيذة وشهية من الأطعمة التقليدية وكذلك العصرية والتي ذكرنا بعضا منها سابقا.
الضيافة والترحاب: هي صفة يتميز بها سكان مراكش بصفة خاصة والمغاربة بصفة عامة فهم أناس ودودون، مما يجعل الحياة هناك تجربة اجتماعية لن ينساها زوار المدينة طوال حياتهم.
الطبيعة: بفضل موقعها الجغرافي وبالضبط قرب جبال الأطلس، يمكن لزوار المدينة التمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة، والقيام برحلات ضواحي المدينة.
المناخ: مناخ مدينة مراكش مناخ معتدل وغير بارد في الشتاء، ويكون في معظم الفصول دافئ أما في فصل الصيف فيكون حار في الغالب.
الراحة والأمان: تعتبر مراكش مدينة آمنة نسبياً، بحيث تتواجد دوريات أمنية على مدار اليوم، وتتواجد شرطة السياحة في جميع الأماكن السياحية، ترقبا لحدوث أي طارئ. لكن سكان مراكش هم سكان مسالمون ويحبون الزوار بجميع جنسياتهم وديانتهم مما يجعل الأمان يسيطر في الغالب على المدينة.
غنى تراثها الثقافي: تعتبر مراكش مدينة مليئة بالمعالم التاريخية كما سلف الذكر، وكذلك وجود حدائق جميلة تميزها عن باقي المدن المغربية والعالمية وكل هذا ساهم في خلق بيئة غنية بالثقافة والتاريخ والمناظر الجميلة.
الأسواق التقليدية: الأسواق التقليدية تعتبر من بين المميزات التي تميز مدينة مراكش ونجدها في الأحياء القديمة مثل سوق جلابا وسوق الأقمشة والتي توفر تجربة تسوق فريدة، كما يمكنك التعرف هناك على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
الأطعمة التقليدية: يعرف المطبخ المغربي بثرائه وتنوعه، ومراكش واحدة من المدن المغربية التي تقدم مطاعمها مجموعة لذيذة وشهية من الأطعمة التقليدية وكذلك العصرية والتي ذكرنا بعضا منها سابقا.
الضيافة والترحاب: هي صفة يتميز بها سكان مراكش بصفة خاصة والمغاربة بصفة عامة فهم أناس ودودون، مما يجعل الحياة هناك تجربة اجتماعية لن ينساها زوار المدينة طوال حياتهم.
الطبيعة: بفضل موقعها الجغرافي وبالضبط قرب جبال الأطلس، يمكن لزوار المدينة التمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة، والقيام برحلات ضواحي المدينة.
المناخ: مناخ مدينة مراكش مناخ معتدل وغير بارد في الشتاء، ويكون في معظم الفصول دافئ أما في فصل الصيف فيكون حار في الغالب.
الراحة والأمان: تعتبر مراكش مدينة آمنة نسبياً، بحيث تتواجد دوريات أمنية على مدار اليوم، وتتواجد شرطة السياحة في جميع الأماكن السياحية، ترقبا لحدوث أي طارئ. لكن سكان مراكش هم سكان مسالمون ويحبون الزوار بجميع جنسياتهم وديانتهم مما يجعل الأمان يسيطر في الغالب على المدينة.